جرحى الحرب ضحوا بجزء من أرواحهم في سبيل العيش بكرامة وحرية والوقوف في وجه الاحتلال. ففي روج آفا ضحى آلاف الشباب بجزء من أرواحهم في حين قدم الآلاف أرواحهم لتنعم روج آفا بالحرية

لم يأبه ضحايا الحرب بمصيرهم بل نظموا أنفسهم، وواصلوا عملهم الفدائي بحماس كبير، وبالرغم من تضحياتهم إلا أن ذلك لم يزعزع من عزيمتهم بل واصلوا النضال وقاوموا وكانوا على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات.

وفي ذات السياق، تحدث رضوان محمد عضو هيئة الصحة لاتحاد جرحى روج آفا عن نظام العمل في الاتحاد قائلا: لقد مر خمس سنوات على إنشاء مركز اتحاد جرحى روج آفا ، وقد اعتاد على تنظيم نفسه بأسلوب الهيئة منذ عام 2019 وبعد انعقاد مؤتمر الاتحاد أنشئ الاتحاد رسمياً في عام 2020 ، ويضم الاتحاد عدة أقسام مثل قسم الصحة، الاقتصاد، الاعلام، والأرشيف وغيرها.

كما تحدث محمد عن يوميات الجرحى وقال: نقوم بعملنا اليومي بمعنويات عالية، يجب على الشعب أن يرى أننا بالرغم من فقداننا لجزء من أجسادنا في الحرب إلا أن معنوياتنا لاتزال عالية وندعم بعضنا البعض ونعيش الحياة بشكل طبيعي كما أن فقداننا لجزء من أجسادنا يعد مصدر فخر لنا لأننا ندرك جيداً لأي هدف حاربنا.

وأنهى محمد رضوان حديثه بالقول : أننا كجرحى حرب سنضحي بأرواحنا من أجل أن يعيش شعبنا في روج آفا بحرية ومساواة.